( الحمد لله وليَّ الأمرِ ... هو الذي أخرج كلّ غَمْرِ ) .
( وكلَّ عُوّار وكلّ وَغْر ... من كلّ ذي قلب نقيِّ الصدر ) .
( لما أتتْ من نحو عين التمر ... سْتُّ أَثاف لا أثافي القِدر ) .
( فظلّت القضبان فيهم تجري ... هَبْرا هو الهبر وفوق الهبر ) .
( إني لمهدٍ للإمام الغَمْر ... شعري ونُصحَ الحب بعد الشعر ) .
ثم ذكر باقي الأبيات كما ذُكرت في الخبر المتقدم .
أخبرني أبو الحسن الأسدي أحمد بن محمد قال حدثني محمد بن صالح بن النطاح قال .
ذكر عن العتبي أن أبا نخيلة حج ومعه جريب من سويق قد حلاه بقند فنزل منزلاً في طريقه فأتاه أعرابي من بني تميم وهو يقلب ذلك السويق واستحيا منه فعرض عليه فتناول ما أعطاه فأتى عليه ثم قال زدني يا بن أخ فقال أبو نخيلة .
( لمَا نزلنا منزلاً ممقوتا ... نُريد أن نَرحلَ أو نبيتا ) .
( جئتَ ولم نَدْر من أين جيتا ... إذا سقيتَ المُزبد السّحتيتا )