من رضا هند فخطبها إلى محمد بن عمير فزوجه إياها فقال أسماء لمحمد بن عمير وضرب بيده على منكبه .
( دونك ما أسديته يا بن حاجب ... سواء كعَين الديك أوقُذّة النسرِ ) .
( بقولك للحجاج إن كنت ناكحاً ... فلا تعدُ هنداً من نساء بني بدر ) .
( فإن أباها لا يرى أنّ خاطباً ... كفاءٌ له إلا المتوجَ من فِهر ) .
( فزوجتُها الحجاج لا متكارهاً ... ولا راغباً عنه ونعم أخو الصهر ) .
( أردتَ ضِراري فاعتمدتَ مسرتي ... وقد يُحسن الإنسان من حيث لا يدري ) .
( فإن ترها عاراً فقد جئتَ مثلها ... وإن ترها فخراً فهل لك من شكر ) .
هند أحبّت عبيد الله بن زياد وكان أبا عذرها .
قال المدائني حدثني الحرمازي عن الوليد بن هشام القحذميّ وكان كاتب خالداً القسري ويوسف بن عمر أن هنداً بنت أسماء كانت تحت