أبي الكنات كأنه معي فأمرت الغلام فأسرج لي دابتي وخرجت أريده فلم أزل أتبع الصوت حتى وجدته جالساً على الكثيب العارض ببطن عرنة يغني .
صوت .
( خذي العفو مني تستديمي مودتي ... ولا تنطقي في سورتي حين أغضب ) .
( ولا تنقريني نَقَرة الدُّف مرة ... فإنك لا تدرين كيف المغَّيب ) .
( فإني وجدتُ الحب في الصدر والأذى ... إذا اجتمعا لم يلبث الحبّ يذهب ) .
عروضه من الطويل ولحنه من الثقيل الثاني بالوسطى من رواية إسحاق والشعر لأسماء بن خارجة الفزاري وقد قيل إنه لأبي الأسود الدؤلي وليس ذلك بصحيح والغناء لإبراهيم الموصلي وفيه لحن قديم للغريض من رواية حماد عن أبيه