خطأ يعني قتلها فوداها عبد الملك بن مروان أعطي ورثتها ديتها وكفر عنه كفارة القتل وأعطاه عدة جوار ووهب له مالاً فقال أيمن .
( رأَيتُ الغوانيَ شيئاً عُجابا ... لَوَ انسَ مِنيِّ الغواني الشبابا ) .
( ولكنَّ جمعَ العذارى الحسانِ ... عناءٌ شديد إذا المرء شابا ) .
( ولو كِلتَ بالمُدّ للغانيات ... وضاعفْت فوق الثياب ثيابا ) .
( إذا لم تُنِلْهن مِن ذاك ذاك ... بَغَيْنَكَ عِنْد الأمير الكذابا ) .
( يَذُدن بكل عَصَا ذائدٍ ... ويًصبحن كل غداة صعابا ) .
( إذا لم يُخالَطْنَ كلّ الخِلاط ... تراهنّ مُخَرَنطِماتٍ غِضَابا ) .
( عَلامَ يُكَحِّلْن حُور العيون ... ويُحْدِثْنَ بعد الخضاب الخضابا ) .
( ويَعرُكن بالمسك أجيادَهنّ ... ويدنين عند الحِجال العِيابا ) .
( ويغمِزن إلا لما تعلمون ... فلا تحرموا الغانيات الضِّرابا ) .
قال فبلغني أن عبد الملك أنشد هذا الشعر فقال نعم الشفيع أيمن لهن .
وأخبرني أحمد بن عبد العزيز عن عمر بن شبة وإبراهيم بن أيوب عن ابن قتيبة قال قال له عبد الملك لما أنشده هذا الشعر ما وصف النساء أحد مثل صفتك وعرفهن أحد معرفتك .
قال فقال له لئن كنت صدقت في ذلك لقد صدق الذي يقول .
صوت .
( فإن تسألوني بالنساء فإنني ... خبيرٌ بأدواء النساء طبيبُ ) .
( إذا شاب رأسُ المرءِ أو قلَّ ماله ... فليس له فِي وُدِّهنّ نصيب ) .
( يُرِدْنَ ثراءَ المال حيث علمنه ... وشَرْخُ الشباب عندهن عجيب )