حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال أخبرنا محمد بن الحكم عن عوانة قال خرج مصعب بن الزبير من دار الإمارة يريد دار موسى بن طلحة فمر بالمسجد فأخذ بيد الشعبي ثم ذكر باقي الحديث مثلَه ولم يذكر شيئاً من حديث المغنين .
قال ابن عمار وأخبرني به داود بن جميل بن محمد بن جميل الكاتب عن ابن الأعرابي قال ابن عمار وأخبرني به أحمد بن الحارث الخزاز عن المدائني أن الشعبي قال .
دخلت المسجد وفيه مصعب بن الزبير فاستدناني فدنوت حتى وضعت يدي على مرافقه فأصغى إلي وقال إذا قمت فاتبعني .
ثم ذكر باقي الحديث أيضا مثل الذي تقدمه .
نسبة هذا الصوت .
صوت .
( ومازِلتُ من ليلى لَدُن طَرّ شاربي ... إلى اليوم أُخْفِي حبَّها وأُداجِنُ ) .
( وأَحمِل في ليلى ضفائنَ معشرٍ ... وتُحمَل في ليلَى عليّ الضغائنُ ) .
عروضه - من الطويل - .
الشعر لكثير بن عبد الرحمن .
والغناء لمعبد ثقيل أول بالبنصر عن حبش .
وفيه لحن للغريض .
الغريض يغني عبد الملك في مكة .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه قال .
كان الغريض إذا غنى بيتين لكثير قال أنا السريجي حقا ولم يكن يقول