( إني لأرجو جعفراً ومحمداً ... لأفضلِ ما يُرْجَى له مَلَكان ) .
( هُما ابْنا رسولِ الله وابنا ابنِ عمِّه ... فقد كَرُم الجَدّان والأبوان ) .
( ومنها ما ذكره محمد بن داود بن الجراح قوله .
صوت .
( أَنارُ بدَتْ وَهْناً لعينك تُرْمِضُ ... ببغداد أم سارٍ من البرق مُومِضُ ) .
( يضِيء سناه مكْفَهِرِّاً كأنه ... حناتِمُ سودٌ أو عِشار تَمَخَّضُ ) .
غنى فيهما عطرد ثقيلاً أو ل بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى عن إسحاق يقول فيها .
( ولَوْلا انتظاري جعفراً ونَوالَه ... لَمَا كان في بغداد ما أتبرّضُ ) .
وقد وجدت هذا الشعر لابن المولى في جامع شعره من قصيدة له وأظن ذلك الصحيح لا ما ذكر محمد بن داود من أنها لسلمة بن عياش أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة وغيره قال قال سلمة بن عياش وذكر محمد بن داود عن عسل بن ذكوان عن أبي حاتم عن الأصمعي عن سلمة بن عياش مولى بني عامر بن لؤي قال دخلت على الفرزدق السجن وهو محبوس وقد قال قصيدته