( لستً أدري حيث حلُّوا ولكن ... حيثما حلُّوا فثَمّ الجَمَالُ ) .
والآخر .
( عُجْ بنا نَجْنِ بِطَرْف العَينِ ... تُفّاحَ الخُدودْ ) .
( ونًسَلِّ القلبَ عمّن ... حَظُّنا منه الكدود ) .
ثم قال والله لا تركت بعدي من يهزج قال جحظة والله ما كذب .
الواثق ينفي المسدود إلى عمان .
أخبرني جحظة قال كان الواثق قد أذن لجلسائه ألا يرد أحد نادرة عن أحد يلاعبه فغنى الواثق يوماً .
( نظْرت كأني من وراء زُجاجةٍ ... إلى الدارِ مِن ماءِ الصبابة أنظرُ ) .
وقد كان النبيذ عمل فيه وفي الجلساء فانبعث إليه المسدود فقال أنت تنظر أبداً من وراء زجاجة إن كان في عينيك ماء صبابة أولم يكن فغضب الواثق من ذلك وكان في عينيه بياض ثم قال خذوا برجل العاض بظر أمه فسحب من بين يديه ثم قال ينفى إلى عمان الساعة فنفي من وقته وحدر ومعه الموكلون فلما سلموه إلى صاحب البصرة سأله أن يقيم عنده يوماً ويغنيه ففعل