ذكرنا أن المفضل بن سلمة وابن أبي طاهر روياها لابن الدمينة مع البيتين اللذين فيهما الغناء هي .
( من الناس إنسانان دَيْني عليهما ... مليئان لو شاءا لقد قضياني ) .
( خليليّ أما أمّ عمرو فمنهما ... وأما عن الأخرى فلا تسلاني ) .
( مَنُوعان ظَلاَّمان ما يُنْصفانني ... بدَليهما والحُسنِ قد خَلَباني ) .
( من البيض نجلاء العيون غذَاهما ... نعيمُ وعَيشٌ ضاربٌ بِجِران ) .
( أفي كلِّ يومٍ أَنت رامٍ بلادَها ... بعَيْنين إنساناهما غَرِقان ) .
( إذا اغرَوْرقت عيناي قال صحابتي ... لقد أُولِعتْ عيناك بالهَمَلان ) .
وقد روي أيضاً أن هذا البيت .
( أَفي كلِّ يومٍ أَنت رامٍ بلادَها ... ) .
لعروة بن حزام .
( ألا فاحملاني بارك الله فيكما ... إلى حاضر الرّوحاء ثم ذراني ) .
أخبرني محمد بن خلف وكيع قال حدثني أبو سعيد القيسي قال حدثني سليمان بن عبد العزيز قال حدثني خارجة المالي قال حدثني من رأى عروة بن حزام يطاف به حول البيت قال فقلت له من أنت قال أنا الذي أقول