( وطارقِ ليل زارنا بعد هَجْعة ... من الليل إلا ما تحدث سامرُ ) .
( فقلْتُ لعبد الله ما طارقُ أتى ... فقال امرؤ سبَقت إليه المقادر ) .
( قَرَيناه صفو الزاد حين رأيته ... وقد جاء خفَّاق الحشا وهو سادر ) .
( جميل المحَيّا والرضا فإذا أبى ... حمَتْه من الضيم الرماح الشَّواجر ) .
( ولست تراه واضعاً لسلاحه ... مدى الدهر موتوراً ولا هو واتر ) .
حدثنا اليزيدي قال حدثني عمي الفضل قال حدثني أبو صالح بن يزداد قال حدثني أبي قال .
جاء محمد بن أبي محمد اليزيدي إلى باب المأمون وأنا حاضر فاستأذن فقال الحاجب قد أخذ دواء وأمرني ألا آذن لأحد قال فأمرك ألا توصل إليه رقعة قال لا فدفع إليه رقعة فيها .
( هدّيتَي التحيةُ للإمام ... إمام العدل والملِك الهمام ) .
( لأني لو بّذْلت له حياتي ... وما هوى لقلاّ للإمام ) .
( أراك من الدواء اللَّهُ نفعاً ... وعافيةً تكون إلى تمام ) .
( وأعقبك السلامةَ منه رَبِّ ... يُريك سلامة في كل عام ) .
( أتأذن في السلام بلا كلام ... سوى تقبيل كفك والسلام ) .
قال فأوصلها وخرج فأذن له فدخل وسلم وحملت معه ألفا دينار .
حدثني عمي قال حدثني الفضل اليزيدي قال حدثني أخي أحمد عن أبي