الغناء لسليم خفيف رمل بالوسطى عن عمرو .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثني عمي عبيد الله عن أخيه أبي جعفر عن أبيه محمد بن أبي محمد قال .
قال لي أبي نظر إليك أبو ظبية العكلي وقد جاءني فقال لي وقد أقبلت .
( يَلِد الرجال بَنيهمُ أولادَهمْ ... وولدْتَ أنت أباً من الأولاد ) .
قال أبو محمد وكتب أبو ظبية يوماً .
( أيحيى لقد زُرناك نلتمس الجَدَا ... وأنت امرؤ يرجَى جَداه ونائله ) .
( وما صنع المعروف في الناس صانع ... فيُحْمَدَ إلا أنت بالخير فاضله ) .
( تخيرك الناسَ الخليفةُ لابنه ... وأحكمْتَ من كل أمر يحاوله ) .
( فما ظنَّ ذو ظنٍّ من الناس علمُه ... كعلمك إلا مخطىء الظن فائله ) .
( إليك تناهت غايةُ الناس كلِّهم ... إذا اشتبهَتْ عند البصير مسائله ) .
قال أبو محمد فكتب إليه .
( أبا ظبيةَ اسمع ما أقول فخَيْرُ ما ... يقال إذا ما قيل صُدق قائله ) .
( إذا شئت فانهَدْ بي إلي من أردتَه ... وأملِّتَ جدواه فإني منازلة ) .
( فإن يك تقصير ولا يك عارفاً ... بحقك فاعذلِه فتكثر عواذله ) .
حدثني أبو عبد الله محمد بن العباس اليزيدي قال حدثني عمي عبيد الله قال حدثني أخي أحمد عن أبي قال