درهم ولابنه محمد بن أبي محمد بمثله .
أخبرني عمي قال حدثنا الفضل بن محمد اليزيدي قال حدثني أخي أحمد عن أبيه قال .
أستأذن أبو محمد الرشيد وهو بالرقة في الحج فأذن له فلما أعاد أنشدنا لنفسه .
( يا فرحتا إذ صرفنا أوجه الإبل ... إلى الأحبة بالإزعاج والعَجَل ) .
( نحثهن ولا يُؤتَيْن من دأب ... لكنَّ للشوق حثاً ليس للإبل ) .
( يا نائياً قرُبَتْ منه وساوسه ... أمسَى قرينَ الهوى والشوقِ والوجل ) .
( إن طال عهدك بالأحباب مغترباً ... فإن عهدك بالتسهيد لم يَطل ) .
( أمَا اشتفَى الدهرُ من حَرّانَ مُختبَلٍ ... صبِّ الفؤاد إلى حَرانَ مُخْتَبَلِ ) .
( عِش بالرجاء وأمّل قرب دراهمُ ... لعل نفسك أن تبقى مع الأمل )