( إليك أميرَ المؤمنين رَحْلتُها ... تُثير القطا ليلاً وهنّ هُجود ) .
( وهاجرةٍ ظلت كأن ظباءها ... إذا ما اتّقَتْها بالقرون سجود ) .
صوت .
( ألا ليت شعري ما يقول ابن عامر ... ومروانُ أم ماذا يقول سعيد ) .
( بَنِي خلفاءِ اللهِ مهلاً فإنما ... يُبوِّئها الرحمنُ حيث يريد ) .
( إذا المنبر الغربي خلاَّه ربه ... فإن أميرَ المؤمنين يزيد ) .
الغناء لمعبد ثقيل أول بالبنصر عن عمرو بن بانة .
( على الطائر الميمون والجَدُّ صاعد ... لِكلِّ أناس طائر وجُدود ) .
( فلا زلتَ أعلى الناس كعباً ولا تَزَل ... وفود تُسَاميها إليك وفود ) .
( ولا زال بَيت المُلك فوقَك عالياً ... تُشَيَّد أطناب له وعَمود ) .
( قُدُور ابنِ حرب كالجوابي وتحتها ... أثافٍ كأمثال الرئال رُكود ) .
فقال له معاوية ننظر فيما قلت يا مسكين ونستخير الله قال ولم يتكلم أحد من بني أمية في ذلك إلا بالإقرار والموافقة وذلك الذي أراده يزيد ليعلم ما عندهم ثم وصله يزيد ووصله معاوية فأجزلا صلته .
أخبرني محمد بن خلف قال حدثنا العنزي قال حدثنا أبو معاوية بن سيعد بن سالم قال قال لي عقيد .
غنيت الرشيد .
( إذا المنبِبر الغربي خلاَّه ربه ... )