( زدني أزدك هواناً أنت موضعه ... ومَن يزيد إذا ما نحن لم نَزد ) .
( لو كنتَ متئداً فيما تُلفقه ... لكان حظك منه حظ متئد ) .
( أو كنتَ معتمِداً منه على ثقة ... من المكارم قلنا طَوْل معتمد ) .
( لقد تقلدْتَ أمراً لست نائله ... بلا ولِيّ ولا مولى ولا عضُد ) .
( وقد رميتَ بياض الشمس تحسبه ... بياض بطنِك من لُؤم ومن نكَد ) .
( لا تُوعدنّي بقوم أنت ناصرهم ... واقعد فإنك نَوْمانٌ من القَعَد ) .
( لله معتصم بالله طاعتُه ... قضية من قضايا الواحد الصمد ) .
قال فلما أنشدتها دعبلا قال أنا أشتمه وهو يشتمني فما إدخال المعتصم بيننا وشق ذلك عليه وخافه ثم قال نقيض هذه القصيدة .
( منازل الحيّ من غُمدان فالنَّضَدِ ... ) .
وهي طويلة مشهورة في شعره هكذا قال العنزي في الخبر ولم يأت بها .
حدثنا محمد قال حدثنا العنزي قال حدثني عبد الله بن الحسين عن محمد بن علي الطالبي قال .
عبر دعبل الجسر ببغداد وأبو سعد واقف على دابته عند الجسر وعليه ثوب صوف مشبه بالخز مصبوغ فضرب دعبل بيده على فخده وقال