( وأنت من أُسرةٍ جَحَا جة ... فازوا بحسنِ الفعال والشِّيم ) .
( فما تَرُمْ مِن جسيم منزلةٍ ... فالحكم فيه إليك فاحتكم ) .
( إن كنت مُستسقياً سَماحتنا ... منا تجُدْكَ اليدان بالدِّيم ) .
( أو تَرْمِ في بَحرنا بدَلوك لا ... نُعدمِك مَلئاً لها إلى الوَذم ) .
( إنا أُناس لنا صنائعُنا ... في العُرْب معروفةٌ وفي العجم ) .
( مغتَنِمو كسبِ كلَّ مَحْمَدةٍ ... والكسبُ لِلحمد غيرُ مغَتنم ) .
فاحتكم عليه أبو عُيَينة في عزْل إسماعيلَ بن جعفر عن البصرة فعزله عنها وأَمر له بمائة أَلفِ درهم فقال أبو عُيَينْة في عزْله إسماعيل بنَ جعفر عن إمارة البصرة .
( لا تَعدَمِ العَزْل يا أبا الحسنِ ... ولا هُزَالاً في دولة السِّمَن ) .
( ولا انتقالاً من دارِ عافية ... إلى ديارِ البلاء والمِحن ) .
( أنا الذي إن كفرْتَ نِعمته ... أذاب ما في جنبَيك من عُكَن ) .
حدثني عيسى بن الحسين قال حدثني محمد بن عبد الله الحزنبل الأصبهاني قال .
كان ابن أبي عيينة قد هجا نزاراُ بقصيدة له مشهورة وفضل عليها قحطان فقال ابن زعبل يهجوه ويردد عليه واسمه عمرو بن زعبل .
( بُنَيّ أبي عُيَيْنة ما ... نطقْتَ به من الَّلغط ) .
( على ما أنت ملتحِف ... من الأوجاع في الوسط ) .
( لِما في الدُّبْر من نَغَل ... وما في العِرْضِ من سَقط )