( نَزلَت بي بليّةٌ من هواها ... والبلايا تكون من كلِّ ضَرب ) .
( قل لدنيا إن لم تُجبك لِما بي ... رَطبةً مِن دموع عينَي كُتْبي ) .
( فعلام انتهرتِ بالله رسْلي ... وتهددِتهم بحبس وضرب ) .
( أيُّ ذنب أذنبتُه ليت شِعري ... كان هذا جزاءه أيُّ ذنب ) .
أخبرني علي بن سليمان قال حدثني محمد بن يزيد قال .
كان أبو عيينة من أطبع الناس وأقربهم مأخذاً من غير أدب موصوف ولا رواية كثيرة وكان يقرب البعيد ويحذف الفضول ويقل التكلف وكان أصغر من أخيه عبد الله ومات قبله .
وقيل لعبد الله أنت أشعر أم أخوك فقال لو كان له علمي لكان أشعر مني وكان يتعشق فاطمة بنت عمر بن حفص هزار مرد التي تزوجها علي بن سليمان ويسر عشقها ويلقبها دنيا كتمانا لأمرها وكانت امرأة جليلة نبيلة سرية من النساء وكان أبوها من أشد الفرسان وشجعانهم فذكر عيسى بن جعفر أن عيسى بن موسى قال للمهلب بن المغيرة بن المهلب أكان يزيد بن خالد أشجع أم عمر بن حفص هزار مرد فقال المهلب لم أشهد من يزيد ما شهدته من عمر بن حفص وذلك أني رأيته يركض في طلب حمار وحشي حتى إذا حازاه جميع جراميزه وقفز فصار على ظهره فقمص الحمار وجعل عمر بن حفص يحز معرفته إما بسيف وإما بسكين معه حتى قتله .
قال محمد بن يزيد وحدثت عن محمد بن المهلب أنه أنكر أن يكون