المثنى وكان أصله يهودياً أسلم جده على يدي بعض آل أبي بكر الصديق Bه فانتمى إلى ولاء بني تيم فجدد كتاب زياد وزاد فيه ثم نشأ غيلان الشعوبي لعنه الله وكان زنديقا ثنويا لا يشك فيه عرف في حياته بعض مذهبه وكان يورّى عنه في عوراته للإسلام بالتشعّب والعصبية ثم انكشف أمره بعد وفاته فأبدع كتاباً عمله لطاهر بن الحسين وكان شديد التشعّب والعصبية خارجاً عن الإسلام بأفاعيله فبدأ فيه بمثالب بني هاشم وذكر مناكحهم وأمهاتهم وصنائعهم وبدأ منهم بالطيب الطاهر رسول الله وذكره ثم والى بين أهل بيته الأذكياء النجباء عليهم السلام ثم ببطون قريش على الولاء ثم بسائر العرب فألصق بهم كل كذب وزور ووضع عليهم كل خبر باطل وأعطاه طاهر على ذلك مائتي ألف درهم فيما بلغني .
وإنما جرّ هذا القول ذكر المهلب وما قيل فيه وأني ذكرته فلم أجد بداً من ذكر ما روي فيه وفيما مرّ على أهل النسب ثم قلت ما عندي .
عبد الملك يأمر بإحراق كتاب المثالب .
أخبرني حبيب بن نصر قال أخبرني عمر بن شبة قال حدثني