( إنما الدنيا أبو دُلَفٍ ... بين باديه ومحتضَره ) .
أخبرني عمي قال حدثني أحمد بن أبي طاهر قال حدثني أمد بن القاسم قال حدثني نادر مولانا .
أن علي بن جبلة خرج إلى عبد الله بن طاهر والي خراسان وقد امتدحه فلما وصل إليه قال له ألست القائل .
( إنما الدنيا أبو دُلَف ... بين بادية ومحتضَره ) .
( فإذا ولَّى أبو دُلَف ... ولّت الدنيَا على أثره ) .
قال بلى قال فما الذي جاء بك إلينا وعدل بك عن الدنيا التي زعمت أرجع من حيث جئت فارتحل ومر بأبي دُلَف وأعلمه الخبر فأعطاه حتى أرضاه قال نادر فرأيته عند مولاي القاسم بن يوسف وقد سأله عن خبره فقال .
( أبو دلف إن تلقه تلقَ مَاجداً ... جواداً كريماً راجح الحلم سيدا ) .
( أبو دُلَف الخَيراتِ أنداهُمُ يداً ... وأبسط معروفاً وأكرم محتِدا )