( أعزِف فيهم بِعصا ... مالكٍ المقتضَبَهْ ) .
( فقلت لما أكثروا ... عليَّ فيم الجلبه ) .
( ذا ابن سعيد قد قضى ... وحالنا مقترِبه ) .
( لا بل له التفضيل فيما ... لم أنل والغلبه ) .
( بحُسن صوت مُطرب ... وزوجةٍ مَغْتَصَبَه ) .
أخبرني الحرمي ابن أبي العلاء ووكيع قال الحرمي قال الزبير وقال وكيع قال الزبير بن بكار .
أرسل إلي ابن الخياط يقول إني عليل منذ كذا وكذا ومنزلي على طريقك إذا صدرت إلى الثنية وأنا أحب أن أجدد بك عهداً قال فجعلته على طريقي فوجدته على فرش مضربة وحوله وسائد وهو مسجى فكشف ابنه الثوب عن وجهه وقال له فديتك هذا أبو عبد الله فقال له أجلسني فأجلسه وأسنده إلى صدره فجعل يقول بنفس منقطع بأبي أنت وأمي أموت منذ بضع عشرة ليلة ما دخل علي قرشي غيرك وغير الزبير بن هشام وإبراهيم بن المنذر ومحمد بن عبد الله البكري ولا والله ما أعلم أحداً أحب قريشاً كحبي قال زبير وذكر رجلاً كان بيني وبينه خلاف فقال لو كنت شاباً لفعلت بأمه كذا وكذا لا يكنى ثم قال .
( والله لو عادَت بني مُصعَب ... حلِيلَتي قلت لَها بيني ) .
( أو ولدي عن حبِّسهم قصّروا ... ضَغطتهم بالرَّغم والهُون ) .
( أو نظرَتْ عيني خلافاً لهمْ ... فقأتها عَمداً بسكين ) .
ثم أقبل على ابنه فقَال يا بنّي أقول لك في أبي عبد الله مَا قَال ابن