( عَيْنُ جُودِي بِعَبْرةٍ تَهْتَانِ ... وانْدُبِي من أصابَ ريْبُ الزمانِ ) .
( وإذا ما بَكَيتِ قَوماً كِراماً ... فَعَلى مالكٍ أبي غَسّانِ ) .
( أَينَ معنٌ أبو الوليدِ ومن كان ... غِياثاً لِلْهالِك الحيرانِ ) .
( طَرَقْتك المنونُ لا واهِيَ مثلُ الحبلِ ... ولا عاقِداً بِحِلْف يمَانِ ) .
( وشهابٌ وأين مثلُ شهابٍ ... عند بَذلِ النّدَى وحَرِّ الطِّعانِ ) .
( رُبّ خِرْقٍ رُزِئْتُه منْ بَني قيسٍ وخِرقٍ رُزِئتُ من شيبانِ ) .
( دَرَّ دَرُّ الأيام ماذا أجَنَّتْ ... منْهُمُ في لفائف الكتانِ ) .
( ذاك معنٌ ثَوى ببست رهيناً ... وشهابٌ ثَوى بأرضِ عُمانِ ) .
( وهُما ما هُما لِبَذْلِ العطايا ... ولِلَفِّ الأقران بالأقرانِ ) .
( يَسْبقان المنونَ طَعناً وضرباًً ... ويَفُكَّانِ كُلّ كبْل وَعانِ ) .
أخبرني وكيع قال حدثني يزيد بن محمد المهلبي قال حدثني عبد الصمد بن المعذل قال .
لما أنشد سلم الخاسر الرشيد قصيدته فيه .
( حَضَر الرَّحِيلُ وَشُدَّت الأحْداجُ ... ) .
أمر له بمائة ألف درهم .
حدثني جحظة قال حدثني ميمون بن هارون قال