( فقد حَلفتُ يميناً غيرَ كاذبة ... يوم المَغِيبة لم يُقطَعْ لها سببُ ) .
( ألاّ يحالِفَ مدحي غَيرَكم أبداً ... ولو تلاقَى عليّ الغَرْضُ والحَقَبُ ) .
( ولو ملكتُ عنان الريح أصْرِفها ... في كلِّ ناحيةٍ ما فاتها الطلبُ ) .
( مولاك مولاك لا تُشمِت أعاديَه ... فما وراءك لي ذِكْرٌ ولا نسبُ ) فعفا عنه .
سلم يحسن الرثاء لا المدح .
وأخبرني أحمد بن العباس وأحمد بن عبيد الله بن عمار قالا حدثنا العنزي قال حدثني العباس بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان قال حدثني موسى بن عبد الله بن شهاب المسمعي قال .
سمعت أبا عبيدة معمر بن المثنى يقول كان سلم الخاسر لا يحسن أن يمدح ولكنه كان يحسن أن يرثي ويسأل .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني علي بن الحسن الشيباني قال حدثني أبو المستهل قال .
دخلت يوماً على سلم الخاسر وإذا بين يديه قراطيس فيها أشعار يرثي وببعضها أم جعفر وبعضها جارية غير مسماة وببعضها أقواماً لم يموتوا وأم جعفر يومئذ باقية فقلت له ويحك ما هذا فقال تحدث الحوادث فيطالبوننا بأن نقول فيها ويستعجلوننا ولا يجمل بنا أن نقول غير الجيد فنعد لهم هذا قبل كونه فمتى حدث حادث أظهرنا ما قلناه فيه قديماً على أنه قيل في الوقت