وأخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني بكار بن عبد الله قال استعمل بعض ولاة مكة جوان بن عمر على تبالة فحمل على خثعم في صدقات أموالهم حملا شديدا فجعلت خثعم سنة جوان تاريخا فقال ضبارة بن الطفيل .
( أتَلْبَسُنا ليلَى على شَعَثٍ بنا ... من العامِ أو يُرمَى بنا الرَّجَوانِ ) .
صوت .
( رأتْني كأَشْلاءِ اللِّجامِ وراقَها ... أخو غَزَلٍ ذو لِمَّةٍ ودِهَانِ ) .
( ولو شَهِدَتْني في ليالٍ مَضَيْنَ لي ... لِعَامَيْن مرّا قبلَ عامِ جُوَانِ ) .
( رأتْنا كريمي معشرٍ حُمَّ بينَنا ... هَوىٍّ فحفِظْنَاه بحُسْنِ صِيَانِ ) .
( نَذُودُ النفوسَ الحائِمَاتِ عن الصِّبا ... وهُنَّ بأعناقٍ إليه ثَوَاني ) .
ذكر حبش أن الغناء في هذه الأبيات للغريض ثاني ثقيل بالبنصر وذكر الهشامي أنه لقراريط .
قالوا وكان لعمر أيضا بنت يقال لها أمة الواحد وكانت مسترضعة في هذيل وفيها يقول عمر بن أبي ربيعة وقد خرج يطلبها فضل الطريق