( هيّ للنّيروزِ جامَا ... ومُداماً ونَدامَى ) .
( يَحْمدون الله والواثِقَ ... هارون الإماما ) .
( ما رَأَى كِسْرى أنوشِرْ ... وانَ مِثْلَ العامِ عامَا ) .
( نَرْجِساً غَضَّا ووَرْداً ... وبَهاراً وخُزامَى ) .
قال فطرب واستحسن الغناء وشرب عليه حتى سكر وأمر لي بثلاثين ألف درهم .
حدثني عمي قال حدثني أحمد بن المرزبان قال حدثني شيبة بن هشام قال .
ألقت متيم على جوارينا هذا اللحن وزعمت أنها أخذته من عبد الله بن العباس والصنعة له .
صوت .
( إني اتّخذت عدُوَّةً ... فسَقَى الإِلهُ عدُوَّتِي ) .
( وفديتُها بأقاربي ... وبأُسرَتِي وبجيرتِي ) .
( واستيقَنت أنّ الفؤاد ... يُحبُّها فأدَلَّت ) .
قال ثم حدثتنا متيم أن عبد الله بن العباس كان يتعشق مصابيح جارية الأحدب المقين وأنه قال هذا الشعر فيها وغنى فيه هذا اللَّحن بحضرتها فأخذته عنه هكذا ذكر شيبة بن هشام من أمر مصابيح وهي مشهورة من جواري