صوت .
( صاحِ هل أبصرتَ بالخَبْتيْن ... من أسماءَ نَارَا ) .
( مَوهِناً شَبَّت لعينيكَ ... ولم تُوقَدْ نهارَا ) .
( كَتَلاَلي البَرْقِ في المُزْن ... ِ إذا البَرْقُ اسْتَطَارَا ) .
( أذكَرْتني الوصلَ من سُعْدَى ... وأيّاماً قِصَارَا ) .
الشعر للأحوص والغناء لابن سريج ثاني ثقيل بالسبابة في مجرى الوسطى عن إسحاق .
ونسبه ابن المكي إلى الغريض .
وقال يونس فيه لحنان لمالك ولم يجنسهما .
وقال الهشامي فيه لمالك خفيف رمل قال فلم يزل هشام يستفيده حتى نزل من النجف فأمر له بمائتي دينار .
وقال إسحاق قيل لحنين أنت تغني منذخمسين سنة ما تركت لكريم مالا ولا دارا ولا عقاراإلا أتيت عليه فقال بأبي أنتم إنما هي أنفاسي أقسمها بين الناس أفتلومونني أن أغلي بها الثمن .
وأخبرني الحسين بن يحيى ومحمد بن مزيد قالا حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه ومصعب بن الزبير عن بعض المكيين وأخرني به الحرمي بن أبي العلاء وحبيب بن نصر قالا حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عمي مصعب قال حدثني شيخ من المكيين يقال له شريس قال .
إنا لبالأبطح أيام الموسم نشتري ونبيع إذ أقبل شيخ أبيض الرأس واللحية على بغلة شهباء ما ندري أهو أشد بياضا أم بغلته أم ثيابه فقال أين بيت