الحرم فكشف أشعب ثوبه عن استه واستوفز وجعل يخنس ويقول إن لهذا زماناً وجلعت خصيتاه تخطان الأرض ثم اقل أعطاني والله فلان في حديث ديباجة الحرم عشرين ديناراً وأعطاني فلان كذا وأعطاني فلان كذا حتى عد أموالاً وأنت الآن تطلبها مني بنصف حزمة عراجين ثم قام فانصرف وفي ديباجة الحرم يقول عمر بن أبي ربيعة .
صوت .
( ذَهبتَ ولم تُلم بديباجة الحرمْ ... وقد كنتَ منها في عَناءٍ وفي سَقمْ ) .
( جُنِنْتَ بها لمّا سمعتَ بذكرها ... وقد كنتَ مجنوناً بجاراتها القُدُمْ ) .
( إذا أنتَ لم تعشق ولم تدرِ ما الهوى ... فكن حجراً بالحزْن من حَرَّةٍ أصمّْ ) .
غناه مالك بن أبي السمح من رواية يونس عن حبيش .
قال الزبير وحدثني شعيب بن عبيدة عن أبيه قال .
دخل رجل من قريش على سكينة بنت الحسين عليهما السلام قال فإذا أنا بأشعب متفحج جالس تحت السرير فلما رآني جعل يقرقر مثل الدجاجة فجعلت أنظر إليه وأعجب فقالت مالك تنظر إلى هذا قلت إنه لعجب قالت إنه لخبيث قد أفسد علينا أمورنا بغباوته فحضنته بيض دجاج ثم أقسمت أنه لا يقوم عنه حتى ينفق وهذا الخبر عندنا غير مشروح ولكن هذا ما سمعناه ونسخته على الشرح من أخبار إبراهيم بن المهدي التي رواها عنه يوسف ابن إبراهيم وقد ذكر في أخبار سكينة