( خليليَّ هل من حِيلَة تَعْلَمَانها ... يُقرَّب من ليلى إلينا احتِيالُها ) .
( فإنَّ بأَعْلى الأخشَبَيْن أراكةً ... عَدَتنيَ عنها الحَرْب دانٍ ظِلالُها ) .
( وفي فَرْعها لو تُستَطاع جَنَابُها ... جنىً يجتَنِبيه المُجْتَنِي لو يَنَالُها ) .
( هنِيئاً لليْلَى مُهْجَةٌ ظَفِرت بها ... وتَزْوِيجُ لَيْلى حين حان ارتِحالُها ) .
( فقد حَبَسُوها مَحْبِس البُدْن وابتَغَى ... بها الرِبحَ أقوامٌ تَسَاخَف مَالُها ) .
( فإنّ مع الرَّكْبِ الذين تحمَّلُوا ... غمامة صَيْف زعزعَتْها شمالُها ) .
حُبس طويلاً ثم هرب من السجن .
وقال محمد بن حبيب في خبره قال ابن الأعرابي .
وقع بين مزاحم العقيلي وبين رجل من بني جعدة لحاء في ماء فتشاتما وتضاربا بعصيهما فشجه مزاحم شجة أمته فاستعدت بنو جعدة على مزاحم فحبس حبساً طويلاً ثم هرب من السجن فمكث في قومه مدة وعزل ذلك الوالي وولي غيره فسأله ابن عمّ لمزاحم يقال له مغلس أن يكتب أماناً لمزاحم فكتبه له وجاء مغلس والأمان معه فنفر مزاحم منه وظنها حيلة من السلطان فهرب وقال في ذلك .
( أَتانِي بِقرطاس الأمير مُغَلِّسٌ ... فأفزعَ قِرطاسُ الأمير فُؤادِيَا ) .
( فَقلتُ له لا مَرحباً بك مرسلاً ... إليّ ولا لي من أميرك داعِيَا )