( وَدِدْتُ على ما كان من سَرَف الهَوَى ... وغَيّ الأماني أنّ ماشئتُ يُفعَلُ ) .
( فترجِع أَيَّامٌ مضَيْنَ وَلَذَّةٌ ... تَوَلَّت وهل يُثْنَى من العَيْش اَوّلُ ) .
قال المفضل قال إسحاق سرف الهوى خطؤه ومثله قول جرير .
( أعطوْا هُنَيْدَة تحدُوها ثَمَانِيَة ... ما في عطائِهِمُ مَنٌّ ولا سَرَفٌ ) .
أراد أنهم يحفظون مواضع الصنائع لا أنه وصفهم بالاقتصاد والتوسط في الجود .
قال إسحاق وواعدني زياد الأعرابي موضعاً من المسجد فطلبته فيه فلم أجده فقلت له بعد ذلك طلبتك لموعدك فلم أجدك فقال أين طلبتني فقلت في موضع كذا وكذا فقال هناك والله سرفتك أي أخطأتك .
أخبرني محمد بن مزيد بن أبي الأزهر قال .
أنشدني حماد عن أبيه لمزاحم العقيلي قال وكان يستجيدها ويستحسنها .
( لِصَفْرَاءَ في قَلْبي من الْحُبِّ شُعبَة ... حِمىً لم تُبِحْه الغانياتُ صَمِيمُ ) .
( بِها حلَّ بَيتُ الحُبِّ ثم ابتَنَى بها ... فبانَت بُيوتُ الحَيِّ وهو مُقِيمُ ) .
( بَكَت دارُهم من نَأْيهم فتهلَّلَت ... دموعي فأيَّ الجَازِعين ألُومُ ) .
( أُمُسْتَعْبِراً يبكِي من الحُزْن والجَوَى ... أم آخرُ يَبْكي شَجوه فَيَهيمُ ) .
( تَضمَّنه من حُبِّ صَفْراء بعد ما ... سلا هَيَضات الحب فهو كَليمُ ) .
( ومن يَتَهَيَّض حبُّهن فُؤادَه ... يَمُت أو يَعِش ما عاش وهو سَقِيمُ ) .
( كحَرَّان صادٍ ذِيدَ عن بَرْد مَشْربِ ... وعن بَلَلاتِ الرِّيق فَهُوْ يَحُومُ ) .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال حدثنا أبو سعيد السكري قال