( تعبَّدني حَوَرُ الغانيات ... ودانَ الشبابُ له الأخطل ) .
( ونظرةِ عين تعلَّلتُها ... غِراراً كما ينظر الأَحولُ ) .
( مُقَسَّمةٍ بين وجه الحبيبِ ... وطرف الرقيبِ متى يغفَلُ ) .
في هذه الأبيات هزج طنبوري سمعته من جحظة فذكر أنه يراه للمسدود ولم يحقق صانعه .
قال الأصبهاني وهذه الأبيات له في المطلب بن عبد الله بن مالك الخزاعي .
قال محمد بن وهيب وأهدي إلى الحسن بن رجاء غلام فأعجب به فكتبت إليه .
( ليهنك الزائرُ الجديدُ ... جرى به الطائرُ السعيدُ ) .
( جاء مشوقٌ إلى مشوقٍ ... فذا وَدُودٌ وذا وَدودُ ) .
( يَومُ نَعيمٍ ويومُ لهوٍ ... خُصِصْتَ فيه بما تريدُ ) .
( إلفٌ مشوقٌ أتاه إلفٌ ... فمستفادٌ ومُستفيدُ ) .
حدثني أحمد بن عبد الله بن عمار بهذا الحديث عن يعقوب بن إسرائيل قرقارة عن محمد بن محمد بن مروان بن موسى عن محمد بن وهيب فذكر مثل الذي قبله وزاد فيه فلم يزل يستعيدني .
( أجارتنا إن القِداح كواذبٌ ... وأكثر أسباب النّجاح مع الياسِ ) وأنا أعيده عليه فانصرفت من عنده بأكثر مما كنت أؤمل .
أبو دلف يعجب به ويعظمه .
حدثني علي بن صالح بن الهيثم الأنباري الكاتب قال حدثني أبو هفان