( وهل شِيمَت سُيوفُ بَني نِزار ... وهل وُضِعَت عن الْخَيْل اللُّبودُ ) .
( وهل تَسْقِي البِلادَ عُشَارُ مُزْنٍ ... بدِرَّتِها وهل يَخْضَرّ عُودُ ) .
( أما هُدّت لمَصْرعِه نِزارٌ ... بلى وتقوَّض المَجْدُ المَشِيدُ ) .
( وحلَّ ضَرِيحَه إذ حل فيه ... طرِيفُ المَجْد والْحَسَبُ التَّلِيدُ ) .
( أما والله ما تنفَكُّ عَيْنِي ... عليك بدَمْعِها أبداً تَجودُ ) .
( وإن تَجْمُدْ دُموعُ لَئِيم قومٍ ... فليس لدَمْع ذي حَسَبٍ جُمودُ ) .
( أبعْد يَزيدَ تَخْتَزِنُ البَواكِي ... دُموعاً أو تُصَانُ لها خُدُودُ ) .
( لَتبْكِكَ قُبّةُ الإِسلام لَمَّا ... وَهَتْ أطنابُها ووَهَى العَمُودُ ) .
( ويبكِكَ شاعِرٌ لم يُبقِ دَهْرٌ ... له نَشَبَاً وقد كَسَد القَصِيدُ ) .
( فإِن يَهْلِك يَزِيدُ فكُلُّ حَيٍّ ... فَرِيس للمَنِيَّةِ أو طَرِيدُ ) .
هكذا في الخبر والقصيدة للتيمي .
يمدح الفضل بن سهل ثم يرثيه .
أخبرني محمد بن يحي الصولي قال حدثنا الهشامي قال حدثني