( عَفُّ المَطالب عمّا لستُ نائلَه ... وإن ظُلِمتُ شديدُ الحِقْد والحَنقَ ) .
( وقد أجودُ ومالي بذِي فَنَعٍ ... وقد أكرُّ وراء المُحجَر البَرِقِ ) .
( والقومُ أعلْم أني من سَراتِهمُ ... إذا سَما بَصَرُ الرِّعديدة الشّفِق ) .
( قد يُعسِر المرءُ حيناً وهو ذُو كَرَم ... وقد يَثوب سَوامُ العاجزِ الحَمِق ) .
( سيَكثُر المالُ يَوماً بعد قِلَّته ... ويكتسي العُودُ بعد اليُبس بالوَرَق ) .
فقال معاوية لئن كنا أسأنا لك القول لنحسنن لك الصفد ثم أجزل جائزته وقال إذا ولدت النساء فلتلد مثلك .
عمر بن الخطاب يحدّه في شرب الخمر .
أخبرني الحسن بن علي وعيسى بن الحسين الوراق قالا حدثنا ابن مهرويه قال حدثني صالح بن عبد الرحمن الهاشمي عن العمري عن العتبي قال أتي عمر بن الخطاب Bه بجماعة فيهم أبو محجن الثقفي وقد شربوا الخمر فقال أشربتم الخمر بعد أن حرمها الله ورسوله فقالوا ما حرمها الله ولا رسوله إن الله تعالى يقول .
( ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ) فقال عمر لأصحابه ما ترون فيهم فاختلفوا فيهم فبعث إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فشاوره فقال علي