حضوضى وبعث معه حرسيّا يقال له ابن جهراء فهرب منه على ساحل البحر ولحق بسعد بن أبي وقاص وقال في ذلك يذكر هربه من ابن جهراء .
( الحَمْدُ للهِ نَجّاني وخَلّصَني ... من ابن جَهْراءَ والبُوصِيُّ قد حُبِسَا ) .
( من يَجشَمِ البَحْرَ والبُوصِيُّ مَرْكبُه ... إلى حَضَوْضَى فبئْس المَرْكبُ الْتَمسا ) .
( أبلغْ لَدَيْك أبا حَفْص مُغَلْغَلةً ... عبدَ الإِله إذا ما غارَ أو جَلَسَا ) .
( أَنِّي أَكُرُّ على الأُولى إذا فَزِعوا ... يوماً وأَحبِس تحت الرّايةِ الفَرَسَا ) .
( أغشَى الهِياجَ وتَغْشاني مُضاعَفةٌ ... من الحَدِيد إذا ما بعضهم خَنَسَا ) .
هذه رواية ابن الأعرابي عن المفضل قال ابن الأعرابي وحدثني ابن دأب بسببِ نفي عمر إياه فذكر أن أبا محجن هوي امرأة من الأنصار يقال لها شموس فحاول النظر إليها بكل حيلة فلم يقدر عليها فآجر نفسه من عامل