وتمامها .
( لله دَرُّكِ في ابن عَمِّك قَدْ ... زَوَّدتهِ سُقْماً على سُقمِ ) .
( في وجهها ماءُ الشَّباب ولم ... تُقبِل بمَكْروهٍ ولا جَهمِ ) .
والغناء فيه لابن محرز لحنان كلاهما له أحدهما ثقيل الأول بالخنصر في مجرى الوسطى عن إسحاق والآخر خفيف ثقيل الأول بالنصر عن عمرو بن بانة وفيه لمالك ثاني ثقيل عن الهشامي وحبش وفيه لسليمان خفيف رمل بالبنصر عنهما وثقيل أول للحسين بن محرز .
مخارق والواثق .
وقال هارون بن محمد بن عبد الملك الزيات قال أبي .
قال الواثق أمير المؤمنين خطأ مخارق كصواب علويه وخطأ إسحاق كصواب مخارق وما غناني مخارق قط إلا قدرت أنه من قلبي خلق ولا غناني إسحاق إلا ظننت أنه قد زيد في ملكي ملك آخر .
قال وكان يقول أتريدون أن تنظروا فضل مخارق على جميع أصحابه انظروا إلى هؤلاء الغلمان الذين يقفون في السماط فكانوا يتفقدونهم وهم وقوف فكلهم يسمع الغناء من المغنين جميعا وهو واقف مكانه ضابط لنفسه فإذا تغنى مخارق خرجوا عن صورهم فتحركت أرجلهم ومناكبهم وبانت أسباب الطرب فيهم وازدحموا على الحبل الذي يقفون من ورائه .
قال هارون وحدثت أنه خرج مرة إلى باب الكناسة بمدينة