الحبشي ساعة ثم صاح وأي شيطان هوه ومد بها صوته فما أذكر أني ضحكت مثل ضحكي يومئذ وانخذل الزبير .
نسبه هذا الصوت .
صوت .
( أَشاقَك من أرض العراق طُلُولُ ... تَحمَّل منها جِيرَةٌ وحُمولُ ) .
( وكيف ألذُّ العيشَ بعد مَعاشرٍ ... بهم كنتُ عند النَّائِباتِ أَصولُ ) .
الشعر لأبي العتاهية والغناء لإبراهيم ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر عن أحمد بن المكي وفيه للحسين بن محرز ثقيل أول بالوسطى .
وهذا البيتان من قصيدة مدح بها أبو العتاهية الفضل بن الربيع قال أنشدنيها عبد الله بن الربيع الربيعي قال أنشدنيها أبو سويد عبد القوي بن محمد بن أبي العتاهية لجده يمدح الفضل بن الربيع وإنما ذكرت ذلك ها هنا لأن من الناس من ينسبهما إلى غيره فذكرت الأبيات الأول وفيها يقول في مدح الفضل بن الربيع .
( قبائِل من أَقْصَى وأَدْنَى تَجَمَّعَتْ ... فهُنَّ على آلِ الرَّبِيعِ كلولُ ) .
( تمرُّ رِكابُ السَّفْر تُثنِي عليهمُ ... عليها من الخَيْر الكَثِير حُمولُ ) .
( إليكَ أبا العَبَّاس حَنَّتْ بأَهلِها ... مغانٍ وحَنَّت ألسنٌ وعُقولُ ) .
( وأنت جَبِينُ المُلكِ بل أنتَ سَمعهُ ... وأنت لِسانُ المُلْك حين تَقولُ ) .
( وللمُلك مِيزانٌ يَداك تُقيمُه ... يزول مع الإحسان حيث يَزولُ ) .
حدثني الصولي قال حدثني المغيرة بن محمد المهلبي قال حدثنا الزبير قال حدثني رجل من ثقيف قال .
غضب الرشيد على أم جعفر ثم ترضاها فأبت أن ترضى عنه فأرق