( وحَسبُكَ من أسماء نَأيٌ وأنها ... إذا ذُكِرتْ هاجَتْ فُؤاداً مُعَلَّقا ) .
( سَقَى هَزِمُ الإرعادِ مُنْبَجِسُ العُرَى ... منازلَها بالمَسْرُقَانِ فَسُرَّقا ) .
( وتُستَر لا زالت خَصِيباً جنابُها ... الى مَدْفَع السُّلاَّن من بطن دَوْرَقا ) .
( إلى الكَوثَج الأعلى إلى رامَهُرْمُزٍ ... الى قَريات الشِّيحِ من فوق سَفْسَقا ) .
رامهرمز بلد من أعمال الأهواز معروف .
( بلادٌ بنات الفارسية إنَّها ... سقتنا على لَوْحِ شراباً مُعَتَّقا ) .
أخبرني عمي قال حدثنا الكراني قال حدثنا العمري عن الهيثم بن عدي وأخبرنا هاشم بن محمد قال حدثنا دماذ أبو غسان عن أبي عبيدة قالا .
لما فصل ابن مفرغ من عند معاوية نزل بالموصل على أخواله من آل ذي العشراء من حمير قال الهيثم في روايته فزوجوه امرأة منهم ولم يذكر ذلك أبو عبيدة فلما كان اليوم الذي يكون البناء في ليلته خرج يتصيد ومعه غلامه برد فإذا هو بدهقان على حمار يبيع عطرا وأدهانا فقال له ابن مفرغ من أين أقبلت قال من الأهواز قال ويحك كيف خلفت المسرقان وبرد مائة قال على حاله قال ما فعلت دهقانة يقال لها أناهيد بنت أعنق قال أصديقه ابن مفرغ قال نعم قال ما تجف جفونها من البكاء عليه فقال لغلامه أي برد أما تسمع قال بلى قال هو بالرحمن كافر إن لم يكن هذا وجهي إليها فقال له برد أكرمك القوم وقاموا دونك وزوجوك كريمتهم ثم تصنع هذا بهم وتقدم على ابن زياد بعد