( فتَستُرَ عَورةً كانتْ قدِيماً ... وتمنع أُمّك النَّبَطَ البِطانا ) .
وقال يهجو عبيد الله وعبادا أنشدناه جماعة منهم هاشم بن محمد الخزاعي عن دماذ عن أبي عبيدة وهذا من قصيدة له طويلة أولها .
( جرَتْ أُمُّ الظِّباءِ بِبَيْنِ لَيلى ... وكلُّ وِصالِ حَبْلٍ لانقطاعِ ) .
يقول فيها .
( ولا لاَقيتُ من أيّامِ بُؤْس ... ولا أمرٍ يَضيقُ به ذراعِي ) .
( ولم تَكُ شِيمتِي عَجْزاً وَلُؤْما ... ولم أَكُ بالمُضلَّلل في المسَاعي ) .
( سِوَى يَوم الهَجِين ومَنْ يُصاحِبْ ... لئامَ الناس يُغْضِ على القذاع ) .
( حَلفتُ برَبِّ مَكَّة لو سِلاحي ... بكفي إذ تُنازعني مَتاعِي ) .
( لباشَرَ أُمَّ رأسِك مَشرَفِيٌّ ... كذاكَ دَواؤنا وجع الصُّداعِ ) .
( أَفِي أحسابِنا تُزرِي علينا ... هُبِلْتَ وأنتَ زائدَةُ الكُراعِ ) .
( تبغَّيْتَ الذُّنوب عَليّ جَهْلاً ... جُنوناً ما جُنِنْتَ ابنَ اللَّكاع ) .
( فما أسفي على تَرْكي سَعِيداً ... وإسحاقَ بنَ طَلحةَ واتّباعِي ) .
( ثَنايا الوَبْر عبدَ بنِي عِلاجٍ ... عُبيْدةَ فقْعَ قَرْقَرةٍ بِقاعِ ) .
( إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لمجد ... وودّع أهلُها خيْرَ الوَداعِ ) .
( فأير في است أُمّك من أمير ... كذاك يقال للحمق اليراعِ )