( شْهدتُ بأنَّ أمّك لم تباشر ... أبا سُفيان واضعةَ القِنَاعِ ) .
( ولكن كان أمرٌ فيهِ لَبْسٌ ... على وَجَلٍ شديدٍ وارتِياع ) .
أولست القائل .
( إنَّ زِياداً ونافِعاً وأبَا ... بَكْرةَ عِنْدِي من أعْجَب العَجب ) .
( إنّ رِجالاً ثَلاثَةً خُلِقُوا ... في رَحْمِ أُنْثَى ما كُلهم لأبِ ) .
( ذا قُرَشِيٌّ كما يَقُولُ وذا ... مَوْلىً وهذا بزَعمه عَرَبي ) .
في أشعار كثيرة قلتها في هجاء زياد وبنيه اذهب فقد عفوت عن جرمك ولو إيانا تعامل لم يكن شيء مما كان فاسكن أي أرض شئت فاختار الموصل فنزلها ثم ارتاح إلى البصرة فقدمها فدخل على عبيد الله ابن زياد واعتذر إليه وسأله الصفح والأمان فأمنه وأقام بها مدة ثم دخل عليه بعد أن أمنه فقال أصلح الله الأمير إني قد ظننت أن نفسك لا تطيب لي بخير أبدا ولي أعداء لا آمن سعيهم علي بالباطل وقد رأيت أن أتباعد فقال له إلى أين شئت فقال كرمان فكتب له إلى شريك بن الأعور وهو عليها بجائزة وقطيعة وكسوة فشخص فأقام بها حتى هرب عبيد الله من البصرة فعاد إليها هذه رواية عمر بن شبة .
وقال محمد بن خلف في روايته عن أحمد بن الهيثم عن المدائني وعن العمري عن لقيط .
أن ابن مفرغ لما طال حبسه وبلاؤه ركب طلحة الطلحات إلى الحجاز ولقي قريشا - وكان ابن مفرغ حليفا لبني أمية - فقال لهم طلحة يا معشر قريش إن أخاكم وحليفكم ابن مفرغ قد ابتلي بهذه الأعبد من بني زياد وهو عديدكم وحليفكم ورجل منكم ووالله ما أحب أن يجري الله عافيته على يدي دونكم ولا أفوز بالمكرمة في أمره وتخلوا منها فانهضوا