( لا يُصلِح السُّلطانَ إلا شِدَّةٌ ... تَغْشَى البَرِيءَ بفضل ذَنْب المُجْرِمِ ) .
( مَنَعَتْ مهابَتُك النفوسَ حَدِيثَها ... بالشيء تكرهه وإن لم تَعْلَمِ ) .
( ونهَجْتَ في سُبُل السِّياسة مَسْلَكاً ... ففهِمتَ مذهبَها الذي لم يُفْهَمِ ) .
فوصله وحمله وخلع عليه .
أخبرني محمد بن يحيى الصولي قال حدثنا الغلابي قال حدثنا مهدي بن سابق قال .
أعطى جعفر بن يحيى مروان بن أبي حفصة - وقد مدحه - ثلاثين ألف درهم وأعطى أبا البصير عشرين ألفا وأعطى أشجع - وقد أنشده معهما - ثلاثة آلاف درهم وكان ذلك في أول اتصاله به فكتب إليه أشجع يقول .
( أعطيتَ مروانَ الثَّلاثِينَ ... التي دَلَّت رِعاثَهْ ) .
( وأبا البَصِيرِ وإنما ... أعطيتَني منهم ثلاثَهْ ) .
( ما خانَنِي حَوْكُ القريضِ ... ولا اتّهمتَ سِوَى الحداثهْ ) .
فأمر له بعشرين ألف درهم أخرى .
حدثني علي بن صالح بن الهيثم الأنباري قال حدثني أبو هفان قال حدثني سعيد بن هريم وأبو دعامة قالا .
كان انقطاع أشجع إلى العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن