( فليَبْكِ هارونَ الخَلِيفةَ ... للخَلِيفَة والخَلِيفَة ) .
أخبرني محمد بن خلف وكيع قال حدثنا أحمد بن أبي خيثمة عن محمد بن سلام قال .
كان محمد بن طليق وسائر بني طليق أصدقاء لابن مناذر فلما ولي المهدي الخلافة استقضى خالد بن طليق وعزل عبيد الله بن الحسن بن الحر فقال ابن مناذر يهجو خالدا مجونا وخبثا منه .
( أصبح الحاكمُ يا للناسِ ... من آلِ طَلِيقِ ) .
( جالِسَاً يَحْكُم في النّا ... سِ بِحُكْمِ الجاثَلِيقِ ) .
( يدع القَصْدَ ويَهْوِي ... في بُنَيَّاتِ الطَّرِيق ) .
( يا أَبَا الهَيْثَمِ ما كنتَ ... لهذا بخَليقِ ) .
( لا ولا كنتَ لما حُمِّلتَ ... منه بمُطيِق ) .
( حَبْلُه حَبْلُ غرورٍ ... عنده غيرُ وَثِيقِ ) .
قال ابن سلام فقلت لابن مناذر ويحك إذا بلغ إخوانك وأصدقاءك من آل طليق أنك هجوتهم ما يقولون لك وبأي شيء تعتذر إليهم فقال لا يصدقون إذا بلغهم أني هجوتهم بذلك لأنهم يثقون بي .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني الحسن بن عليل عن مسعود بن بشر قال حدثنا محمد بن مناذر قال .
كنت بمكة فاشتكيت فلم يعدني من قريش إلا بنو مخزوم وحدهم فقلت أمدحهم