( وَيْحَك فرِّي واعصُبِي فاكِ لي ... فهذه أُختُكِ فَرَّارَهْ ) .
قال فوالله ما لبثت عنده إلا مديدة حتى هربت وكانت لها أخت قبلها متزوجة إلى بعض أهل البصرة ففركته وهربت منه فكانوا يعجبون من موافقة فعلها قول ابن مناذر .
قال أبو أيوب وحدثت أن أبا امية واسمه خالد - وهو الذي يقول فيه أبو نواس .
( أيها المُقْبِلان من حَكَمان ... كيف خَلَّفْتُما أبا عُثْمان ) .
( وأبا أُمَيَّة المُهَذَّب والمَاجِد ... والمُرتَجَى لرَيْبِ الزّمانِ ) .
- كان خطب امرأة من ثقيف ثم من ولد عثمان بن أبي العاصي فرد عنها وتصدى للقاضي أن يضمنه مالا من اموال اليتامى فلم يجبه إلى ذلك ولم يثق به فقال فيه ابن مناذر .
( أبا أُميَّة لا تَغْضَبْ عليَّ فَما ... جَزاءُ ما كان فيما بيننا الغَضبُ ) .
( إن كان رَدَّك قومٌ عن فَتاتِهمُ ... ففي كَثير من الخُطّاب قد رَغِبُوا ) .
( قالوا عَلَيْك دُيورٌ ما تَقومُ بها ... في كلّ عام بها تُسْتَحْدَثُ الكُتُبُ ) .
( وقد تَقَحَّم من خَمْسِينَ غايَتُها ... معْ أنه ذو عيال بَعْدَ ما انْشَعَبُوا ) .
( وفي الَّتي فَعَل القاضي فلا تَجدَنْ ... فلَيْس في تلك لي ذَنْبٌ ولا ذَنَبُ )