بذلك وقال لله در ابن مناذر حيث يقول .
( ولو سألْنا بحُسْن وَجْهك يا ... هارونُ صَوْبَ الغمام أُسقِينَا ) .
وسأل عن خبره فأخبر أنه بالحجاز فبعث إليه بجائزة .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي عن محمد بن عمران الصيرفي قال حدثنا العنزي قال حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال حدثني محمد بن عباد المهلبي قال .
شهد بكر بن بكار عند عبيد الله بن الحسن بن الحصين بن الحر العنزي بشهادة فتبسم ثم قال له يا بكر مالك ولابن مناذر حيث يقول .
( أَعوذُ بالله من النّار ... ومنكَ يا بَكْرَ بنَ بَكَّارِ ) .
فقال أصلح الله القاضي ذاك رجل ماجن خليع لا يبالي ما قال فقال له صدقت وزاد تبسمه وقبل شهادته وقام بكر وقد تشور وخجل قال العنزي فحدثني أبو غسان دماذ قال .
أنشدني ابن مناذر هذا الشعر الذي قاله في بكر بن بكار وهو .
( أَعوذُ بالله من النّارِ ... ومنكَ يا بكرُ بنَ بَكَّارِ ) .
( يا رَجُلاً ما كان فيما مَضَى ... لآلِ حِمْران بِزَوَّارِ ) .
( ما مَنزِلٌ أحدثْتُه رابِعاً ... مُعْتَزلاً عن عَرْصَة الدَّارِ ) .
( ما تَبْرحُ الدَّهرَ على سَوْأَةٍ ... تطرحُ حَبّاً للخُشَنْشارِ ) .
( يا معشَر الأحداثِ يا وَيْحَكم ... تَعَوَّذُوا بالخالِق البارِي )