( ما أُحِبُّ الحياةَ يا حِبُّ إن لم ... يجمع الله عاجلا بكِ شَمْلِي ) .
فلم يعطفها ذلك على ما يحب ولم تزل على حالها إلى أن ماتت .
وكان عقيد حسن الغناء والضرب قليل الصنعة ما سمعنا منه بكبير صنعة ولكنه كان بموضع من الحذق والتقدم .
قال محمد بن الحسن حدثني أبو حارثة عن أخيه أبي معاوية قال .
شهدت إسحاق يوما وعقيد يغنيه .
صوت .
( هلاّ سألتِ ابنةَ العَبْسِيّ ما حَسبي ... عند الطِّعان إذا ما احمرَّت الحَدَقُ ) .
( وجالت الخَيلُ بالأبطال عابِسةً ... شُعْثَ النَّواصي عليها البيضُ تَأتَلِقُ ) .
الشعر يقال إنه لعنترة ولم يصح له والغناء لابن محرز خفيف ثقيل أول بالوسطى قال فجعل إسحاق يستعيده ويشرب ويصفق حتى والى بين أربعة أرطال وسأله بعض من حضر من أحسن الناس غناء قال من سقاني أربعة أرطال .
وفي دنانير يقول أبو حفص الشطرنجي