( يُعتِق مَكْحولاً لصَوْنِ دِينِهْ ... كفّارةً لِلَّه عن يمينهْ ) .
( والنَّكْثُ قد لاح على جَبِينِهْ ... ) .
حدثني ابن عمار والجوهري قال حدثنا ابن شبة عن علي بن محمد النوفلي عن الهذلي عن قتادة قال .
وقف الزبير على مسجد بني مجاشع فسأل عن عياض بن حماد فقال له النعمان بن زمام هو بوادي السباع فمضى يريده .
حدثني ابن عمار والجوهري عن عمر قال حدثني المدائني عن أبي مخنف عمن حدثه عن الشعبي قال .
خرج النعمان مع الزبير حتى بلغ النجيب ثم رجع .
قال وحدثنا عن مسلمة بن محارب عن عوف وعن أبي اليقظان قالا .
مر الزبير ببني حماد فدعوه إلى أنفسهم فقال اكفوني خيركم وشركم فوالله ما كفوه خيرهم وشرهم ومضى ابن فرتنى إلى الأحنف وهو بعرق سويقة فقال هذا الزبير قد مر فقال الأحنف ما أصنع به جمع بين غارين من المسلمين فقتل بعضهم بعضا ثم مر يريد أن يلحق بأهله فقام عمرو بن جرموز وفضالة بن حابس ونفيع بن كعب أحد بني عوف - ويقال نفيع بن عمير - فلحقوه بالعرق فقتل قبل أن ينتهي إلى عياض قتله عمرو بن جرموز .
حدثني أحمد بن عيسى بن أبي موسى العجلي الكوفي وجعفر بن محمد بن الحسن العلوي الحسني والعباس بن علي بن العباس وأبو عبيد