( فعيناكِ عيناها وجِيدُك جِيدُها ... ولونك لولا أنها غيرُ عاطل ) .
في البيتين الأخيرين من هذه الأبيات رمل بالوسطى لإبراهيم .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش عن أبي سعيد السكري عن يعقوب ابن السكيت عن محمد بن سلام عن أبي الغراف قال .
قال ذو الرمة لرؤبة ما عنى الراعي بقوله .
( أنَاخَا بأَسْوَا الظَّنّ ثمّتَ عرَّسَا ... قَلِيلاً وقد أبقى سُهَيْلٌ فعَرّدا ) .
فجعل رؤبة يقول هي كذا هي كذا لأشياء لا يقبلها ذو الرمة فقال له رؤبة فمه ويحك قال هي الأرض بين المكلئة وبين المجدبة .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبي عدنان عن إبراهيم بن نافع .
أن الفرزدق دخل على الوليد بن عبد الملك أو غيره فقال له من أشعر الناس قال أنا قال أفتعلم أحدا أشعر منك قال لا إلا أن غلاما من بني عدي بن كعب يركب أعجاز الإبل وينعت الفلوات ثم أتاه جرير