قال ختم الشعر بذي الرمة وختم الرجز برؤبة .
قال فما تقول في هؤلاء الذين يقولون قال كل على غيرهم إن قالوا حسنا فقد سبقوا إليه وإن قالوا قبيحا فمن عندهم .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن الحارث الخراز عن المدائني عن بعض أصحابه عن حماد الراوية قال .
أحسن الجاهلية تشبيها امرؤ القيس وذو الرمة أحسن أهل الإسلام تشبيها .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي عن عمه عبيد الله عن ابن حبيب عن عمارة بن عقيل .
أن جريرا والفرزدق اتفقا عند خليفة من خلفاء بني أمية فسأل كل واحد منهما على انفراد عن ذي الرمة فكلاهما قال أخذ من طريف الشعر وحسنه ما لم يسبقه إليه غيره فقال الخليفة أشهد لاتفاقكما فيه أنه أشعر منكما جميعا أخبرني جحظة عن حماد بن إسحاق قال حدثني أبي قال .
أنشد الصيقل شعر ذي الرمة فاستحسنه وقال ماله قاتله الله ما كان إلا ربيقة هلا عاش قليلا .
وقال هارون بن محمد أخبرني علي بن أحمد الباهلي قال حدثني محمد بن إسحاق البلخي عن سفيان بن عيينة عن ابن شبرمة قال سمعت ذا الرمة يقول إذا قلت كأنه ثم لم أجد مخرجا فقطع الله لساني