مالنا وتفضح صاحبنا - تعني زوجها - فقال اذهبي عنك فوالله ما كان الذي غمك ليردني عما قبلي وقال حاتم .
( ألاَ أبلِغَا وَهْمَ بن عَمرو رسالةً ... فإِنكَ أنْتَ المرءُ بالخير أجْدَرُ ) .
( رأيتُكَ أدْنَى الناسِ منّا قرابةً ... وغَيْركَ منهم كنتُ أحْبُو وأنصُرُ ) .
( إذا ما أتَى يومٌ يُفَرِّقُ بيننا ... بمَوْتٍ فكُنْ يا وَهْمُ ذُو يتأَخَّرُ ) .
ذو في لغة طيىء الذي .
قالوا ثم قال إياس بن قبيصة احملوني إلى الملك وكان به نقرس فحمل حتى أدخل عليه فقال أنعم صباحا أبيت اللعن فقال النعمان وحياك إلهك فقال إياس أتمد أختانك بالمال والخيل وجعلت بني ثعل في قعر الكنانة أظن أختانك أن يصنعوا بحاتم كما صنعوا بعامر بن جوين ولم يشعروا أن بني حية بالبلد فإن شئت والله ناجزناك حتى يسفح الوادي دما فليحضروا مجادهم غدا بمجمع العرب .
فعرف النعمان الغضب في وجهه وكلامه فقال له النعمان يا أحلمنا لا تغضب فإني سأكفيك .
وأرسل النعمان إلى سعد بن حارثة وإلى أصحابه انظروا ابن عمكم حاتما فأرضوه فوالله ما أنا بالذي أعطيكم مالي تبذرونه وما أطيق بني حية .
فخرج بنو لأم إلى حاتم فقالوا له أعرض عن هذا المجاد ندع أرش أنف ابن عمنا قال لا والله لا أفعل حتى تتركوا أفراسكم ويغلب مجادكم فتركوا