أبيه صغرا عن ذلك فبقي بمكانه ثم خرج قبل الفتح مع فتية من قريش وقيل بل كان إسلامه في يوم الفتح وإسلام معاوية بن أبي سفيان في وقت واحد غير مدفوع انتهى .
أخبرني الطوسي وحرمي بن أبي العلاء قالا حدثنا الزبير قال حدثني إبراهيم بن حمزة عن سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان أن عبد الرحمن بن أبي بكر خرج في فتية من قريش مهاجرا إلى النبي قبل الفتح قال وأحسبه قال إن معاوية كان معهم .
قال الزبير وحدثني عمي مصعب قال .
وقف محكم اليمامة على ثلمة فحماها فلم يجز عليه أحد فرماه عبد الرحمن بن أبي بكر فقتله وكان أحد الرماة فدخل المسلمون من تلك الثلمة وهو المخاطب لمروان يوم دعا إلى بيعة يزيد والقائل إنما تريدون أن تجعلوها كسروية أو هرقلية كلما هلك كسرى أو هرقل ملك كسرى أو هرقل فقال مروان أيها الناس هذا الذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي فصاحت به عائشة ألعبد الرحمن تقول هذا كذبت والله ما هو به ولو شئت أن أسمي من أنزلت فيه لسميته ولكن أشهد أن رسول الله لعن أباك وأنت في صلبه فأنت فضض من لعنة الله .
حدثنا بذلك أحمد بن الجعد قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثني أبي قال حدثنا وهب بن جرير عن جويرية بن أسماء وفي غير رواية أن عائشة قالت له يا مروان أفينا تتأول القرآن وإلينا تسوق اللعن والله لأقومن يوم