فأمر له بجارية قندهارية فارهة فقال .
( أحصنني اللهُ بكفَّيْ فتى ... مهذّبٍ مِنْ سرّ قَحْطَان ) .
( من حمير أهل السَّدى والندى ... وةعصمة الخائفِ والجانِي ) .
( يا خَيْرَ خَلْقِ الله أنت الذي ... أيْأَسْتَ مِنْ فسقِي شيطاني ) .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا علي بن محمد النوفلي عن أبيه قال .
كنت جالسا مع سليمان بن مجالد وعنده أبو عطاء السندي إذ قام راوية أبي عطاء ينشد سليمان مديحا لأبي عطاء وأبو عطاء جالس لا يتكلم إذ قال الراوية في إنشاده .
( فما فضلت يمينُك من يمين ... ولا فضلَتْ شمالُك عن شمال ) .
هكذا بالرفع فغضب أبو عطاء وقال ويلك فما مدهته إذا إنما هزوته يريد فما مدحته إنما هجوته ثم أنشده أبو عطاء .
( فما فدَلت يمينَك من يمين ... ولا فدَلت شمالَك عن شمال ) .
فكدت أضحك ولم أجسر لأني رأيْتُ القوم جميعا بهم مثل ما بي وهم لا يضحكون خوفا منه .
حدثنا وكيع قال أخبرنا أحمد بن زهير قال حدثنا سليمان بن منصور قال حدثني صالح بن سليمان قال