من فضة حملها صفوان بن أمية .
فخرج زيد بن حارثة فاعترضها فظفر بالعير وأفلت أعيان القوم وكان الخمس عشرين ألفا فأخذه رسول الله فقسم الأربعة الأخماس على السرية وأتي بفرات بن حيان العجلي أسيرا فقيل له إن أسلمت لم يقتلك رسول الله فلما دعا به رسول الله أسلم فأرسله .
حدثنا محمد بن جرير الطبري قال حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق في خبر هذه السرية بمثل رواية الواقدي وزاد فيها فيما رواه .
إن قريشا لما خافت طريقها إلى الشام أخذت على طريق العراق وذكر أن الوقعة كانت على القردة ماء من مياه نجد .
أخبرني حرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني يعقوب بن محمد الزهري قال .
كتب إبراهيم بن هشام إلى هشام بن عبد الملك إن رأى أمير المؤمنين إذا فرغ من دعوة أعمامه بني عبد مناف أن يبدأ بدعوة أخواله بني مخزوم فكتب إن رضي بذلك آل الزبير فافعل فلما فرغ من إعطاء بني عبد مناف نادى مناديه ببني مخزوم فناداه عثمان بن عروة وقال .
( إذا هبطتْ حورانَ مِنْ أرْض عالج ... فقُولاَ لها ليسَ الطَّريقُ هنالك ) .
فأمر مناديه فنادى بني أسد بن عبد العزى ثم مضى على الدعوة .
أخبرني محمد بن عبد الله الحضرمي إجازة قال حدثنا ضرار بن صرد