عن أبيه والشرقي .
أن زيد الخيل قال للنبي إن في الحي رجلين لهما كلاب مضريات تصيد الوحش أفنأكل مما أمسكته ولم تدرك ذكاته فقال ( إذا أرسلت كلبك فاذكر اسم الله عليه وكل مما أمسك ) أو كما قال عليه السلام .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد بن إسحاق عن أبيه إسحاق عن الهيثم بن عدي عن حماد الراوية عن ابن أبي ليلى قال .
أنشدتني ليلى بنت عروة بن زيد الخيل الطائي شعر أبيها في يوم محجر .
( بني عامرٍ هل تعرفون إذا غَدَا ... أبو مُكْنِف قد شدَّ عَقْدَ الدوابرِ ) .
( بجيشٍ تضلُّ البُلْقُ في حَجَراتِه ... تَرَى الأُكْمَ فيه سُجَّداً للحَوافِر ) .
( وجَمعٍ كمثل الليل مرتجزٍ الوَغَى ... كثيرٍ حواشيه سريعِ البوادرِ ) .
قالت ليلى فقلت لأبي يا أبه أشهدت ذلك اليوم مع أبيك قال إي والله يا بنية لقد شهدته قلت كم كانت خيل أبيك هذه التي وصفت قال ثلاثة أفراس .
زيد الخيل يغزو بني عامر .
نسخت من كتاب عمرو بن أبي عمرو الشيباني بخطه عن أبيه .
أن زيد الخيل بن مهلهل جمع طيئا وأخلاطا لهم وجموعا من شذاذ العرب فغزا بهم بني عامر ومن جاورهم من قبائل العرب من قيس وسار إليهم فصبحهم من طلوع الشمس فنذروا به وفزعوا به إلى الخيل وركبوها وكان أول