( أُطوِّفُ ما أُطوِّفُ ثم آوي ... الى جارٍ كجارِ أبي دُوَاد ) .
جاره يعني ربيعة الخير بن قرط بن سلمة بن قشير وجار أبي دواد يقال له الحارث بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان وكان أبو دواد في جواره فخرج صبيان الحي يلعبون في غدير فغمس الصبيان ابن أبي دواد فيه فقتلوه فخرج الحارث فقال لا يبقى صبي في الحي إلا غرق في الغدير أو يرضى أبو دواد فودي ابن أبي دواد عشر ديات فرضي وهو قول أبي دواد .
( إبلي الإِبْلُ لا يحوزها الراعون ... ومَجَّ النّدَى عليها المُدَامُ ) .
قال أبو سعيد حفظي لا يحوزها الراعي ومج الندى .
( إليكَ ربيعةَ الخير بن قُرْط وَهُوباً للطَّريف وللتَّلادِ ... ) .
( كفانِي ما أخافُ أبو هلال ... ربيعةُ فانتهَتْ عَنّي الأعَادِي ) .
( تَظَلُّ جِيَادُه يحدين حوْلي ... بذات الرِّمْث كالحِدَإ الغَوَادِي ) .
( كأني إذ أنختُ إلى ابْنِ قرط ... عقلْتُ إلى يَلَمْلَمَ أو نَضَادِ )