بشعر القطامي .
( إنّا محيُّوك فاسْلَمْ أيُّها الطَّلَلُ ... وإنْ بليت وإن طالتْ بك الطِّيَلُ ) .
فاهتز ابن أبي عتيق طربا فقال عبد الله بن جعفر ما أراني أدرك ركابك بعد أن سمعت هذا الصوت من عزة .
وقد مضت نسبة ما في هذه الأخبار من الأغاني في مواضع أخر .
صوت .
( مَنْ كان مسروراً بمَقْتَلِ مالكٍ ... فليَأْتِ نسوتَنا بوَجْهِ نَهارِ ) .
( يَجِدِ النساءَ حواسراً يَنْدُبْنَهُ ... قد قُمْنَ قبل تبلُّج الأسحارِ ) .
عروضه من الكامل قوله .
( قد قمن قبل تَبَلُّج الأسحار ... ) .
يعني أنهن يندبنه في ذلك الوقت وإنما خصه بالندبة لأنه وقت الغارة يقول فهن يذكرنه حينئذ لأنه كان من الأوقات التي ينهض فيها للحرب والغارات قال الله تبارك وتعالى ( فالمغيرات صبحا ) وأما قول الخنساء